لمسات

إذا كان هناك شيء واحد يجب على المرأة الأنيقة أن تشكر عليه الأزمة المالية، فهو بلا شك، تغير ثقافة الموضة وعودتها إلى صوابها بمعانقتها الأناقة الراقية والهادئة. أناقة باتت تنظر إلى أسلوب استعراض الجاه باستهجان، وتتعامل معه بجفاء كبير بعد سنوات من الحيرة في كيفية التعامل معها، أو الإقبال عليها من دون اقتناع

أقمشة متينة خاصة بصنع الخيام، فانوس كبير يضيء المكان، وفي ركن من الأركان تومض صينية من النحاس، تتراص عليها أكواب الخشاف وحبات المكسرات. هذه المفردات الحميمة مع حلول شهر رمضان سرعان ما تنتشر في البيوت والخيام ابتهاجا بإطلالة الشهر الكريم. لكن، ما أجمل أن يكتمل إيقاع هذه الأجواء العطرة بزي يتماشي معها!

خلال شهر رمضان، والمناسبات عموما، تلبس الموائد المغربية حللا جديدة، حيث يجتمع الأقارب والمعارف حول موائد تسر الناظر، ليس بما يُقدم فيها من أشكال مختلفة من الأطعمة والحلويات، بل كذلك بطرق تقديم هذه الأطباق والأواني المستعملة، وكذا اختيار الأغطية والمناديل وتطريزاتها. فالمائدة المغربية تتزين بالأغطية

من «شانيل» إلى «ديور» مرورا بـ«جيورجيو أرماني»، و«فيرساتشي» وغيرهم، طبعت الأنوثة عروضهم. ولا يتعلق الأمر بالأزياء فحسب، بل أيضا بالماكياج وتسريحات الشعر، الذي أخذ حيزا كبيرا من الاهتمام بكونه تاج المرأة. فهو مرة يحلى بإكسسوارات مبتكرة ومرة بمجوهرات على شكل تيجان، وفي أغلب المرات ترك حرا طليقا لكن بـ«نفخة»

تامارا ميلون.. تنوي بيع حصتها في «جيمي شو» * علاقة الحب التي تربط عالم الموضة بالأحذية لا تخفى على أحد، لهذا عندما تسرب خبر تفكير تامارا ميلون، المالكة لنسبة لا يستهان بها من اسم «جيمي شو»، في بيع أسهمها في الدار بنحو 100 مليون جنيه إسترليني، فإن الخبر لم يمر مرور الكرام، بين مستغرب هذه الخطوة في هذا